منتديات السعودية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول</a><hr>

 

 الفؤاد والأفئدة فى كتاب الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى
مشرف
مشرف



ذكر عدد الرسائل : 336
العمل/الترفيه : معلم
المزاج : هادىء
تاريخ التسجيل : 24/03/2023

الفؤاد والأفئدة فى كتاب الله  Empty
مُساهمةموضوع: الفؤاد والأفئدة فى كتاب الله    الفؤاد والأفئدة فى كتاب الله  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 15, 2023 3:52 pm

الفؤاد والأفئدة فى كتاب الله
سبب خلق الأفئدة:
شرح سبحانه للناس أنه خلق والمقصود جعل أى أنشأ لهم السمع وهى الأبصار وهى نفسها الأفئدة وهى القلوب والسبب فى خلقهم أن يشكروه أى يتبعوا الوحى الذى انزل عليهم ه ولكن ما وقع أنهم قليلا ما يشكرون والمقصود أن عدد قليل من الناس هم من يتبعوا وحى الله
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون "
وقال تعالى:
"أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة "
هوى الأفئدة لمكة:
شرح سبحانه أن إبراهيم (ص)قال :
ربنا ليقيموا الصلاة والمقصود خالقنا ليطيعوا الدين فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم والمقصود فاجعل قلوب وبلفظ أخر نفوس من البشر تميل لهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون والمقصود وهبهم من الفوائد لعلهم يطيعون وحيك
وهو قوله سبحانه حيث قال:
" ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون "
الفؤاد الفارغ لأم موسى(ص):
شرح سبحانه أن فؤاد أم موسى (ص)وهو قلب والدة موسى (ص)أصبح فارغا والمقصود قلقا على مصير موسى (ص) وبلفظ اخر حاليا من كل موضوع إلا الخوف على موسى وهو ما دفعها إلى أنها كادت لتبدى به والمقصود أنها همت أن تكشف سره ولكنها لم تبح بالسر لأن الله ربط قلبها والمقصود طمأن نفسها بالوحى حتى تصبح من المؤمنين وهم المصدقين به .
وهو قوله سبحانه حيث قال:
"وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين "
مسئولية الأفئدة
زجر الله رسوله (ص)وكل مسلم عن قفو ما ليس له به علم والمقصود عن اتباع الذى ليس له به دراية أنه متبع به فى وحى الله
وبين للنبى(ص) أن السمع وهو البصر وهو نفسه الفؤاد والمقصود النفس مسئولة والمقصود مجازاة وبلفظ اخرى محاسبة على كل تلك الطاعات سواء لله أو لغيره والدليل أن الكفار لم يكونوا يسمعون او يبصرون فى قوله سبحانه"يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون" ومع هذا كانوا فى الدنيا يبصرون ويسمعونومن قم فالمعنى أن السمع والبصر لا يعنى ألاذان ولا الهيون وإنما القلوب التى تبصر الحق من الباطل وتسمع الحق من الباطل
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا "
تثبيت الفؤاد
شرح سبحانه لنبيه(ص)أن كلا هو المقصود الحقيقة أنه يقص عليه من أنباء الرسل والمقصود أنه يروى له من أخبار الأنبياء (ص)مع شعوبهم والسبب أن يثبت به فؤاده والمقصود يسكن به نفسه وبلفظ أخر يطمئن به قلبه
وهو قوله سبحانه حيث قال:
"وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك "
شرح سبحانه أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا القرآن قالوا:
لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة والمقصود هلا جاء له الوحى مرة واحدة
وبين للنبى(ص) أن كذلك والمقصود بتلك الطريقة وهى نزول القرآن مفرقا يثبت به فؤاده والمقصود يسكن به قلبه وبلفظ أخر يطمئن به نفسه وبين أنه رتله ترتيلا والمقصود وأوحاه مفرقا .
وهو قوله سبحانه حيث قال:
"وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا "
تصديق الفؤاد لما رأى
حلف الله للناس بالنجم إذا هوى والمقصود بالكوكب إذا غاب في النهار على أن صاحبهم وهو جارهم محمد(ص)ما ضل والمعنى ما غوى وبلفظ اخر ما كفر وبلفظ غيره ما كذب فى أن القرآن وحى الله وهو ما كذب في أنه لا ينطق عن الهوى والمقصود لا يتكلم القرآن من عند هواه وإنما القرآن وحى يوحى والمقصود كلام ينزل عليه إنزالا قد علمه شديد القوى والمقصود أنزله عظيم القدرات وهو ذو مرة والمقصود صاحب عزة وبلفظ أخر صاحب قوة وقد استوى وهو بالأفق الأعلى والمقصود وقد استقر وهو فى الجهة الفوقية الجو ثم دنا فتدلى والمقصود وقد اقترب من محمد(ص) اقترابا فنزل إلى موضع محمد(ص)فكان قاب قوسين أو أدنى والمقصود فكان على بعد شبرين من محمد وهو أقرب والمقصود أنه اقترب منه حتى مسافة بينهما هى بعد شبرين فأوحى إلى عبده ما أوحى والمقصود فأنزل الله على لسان جبريل (ص)إلى العبد محمد(ص)الذى قال وبين الله أن الفؤاد ما كذب ما رأى والمقصود أن قاب وهو عقل محمد(ص) ما كفر بما علم من الوحى وسأل الكفار أفتمارونه على ما يرى والمقصود هل تجادلونه فيما يعلم ؟
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إنه هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى "
اصغاء الأفئدة للزخرف:
شرح سبحانه أن الزخرف وهو الوساوس تصغى له أفئدة الذين لا يؤمنون بالأخرة والمقصود تطيعه نفوس وبلفظ أخر تستجيب له قلوب الذين لا يصدقون بالقيامة وشرح هذا بأنهم رضوا الزخرف والمقصود قبلوه دينا يطيعونه وبلفظ أخر يقترفوا ما هم مقترفون والمقصود يعملوا من الذنوب الذى هم عاملون له .
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون"
تقليب الله الأفئدة والأبصار:
شرح سبحانه أنه يقلب أفئدة الكفار وهى أبصارهم والمقصود أنه يختم الكفر على قلوب وهى نفوس الكفار كما لم يؤمنوا به أول مرة والمقصود كما لم يصدقوا بالقرآن في أول مرة سمعوا الدعاة فيها يطلبون منهم الإيمان به وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة "
أفئدة الظالمين هواء:
شرح سبحانه أنه إنما يؤخر الظالمين ليوم تشخص فيه الأبصار والمقصود إنما يبقيهم بلا عذاب حتى يوم تقوم فيه الناس مهطعين والمقصود مستجيبين لنداء الله للحياة مرة أخرى وهم مقنعى رءوسهم والمعنى ذليلى النفوس وهم لا يرتد إليهم طرفهم والمقصود لا يرجع إليهم بصرهم وهو عقلهم وأفئدتهم هواء والمقصود ودعواتهم هباء وبلفظ أخر أدعيتهم لا تستجاب كما قال سبحانه "وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال "
وهو قوله سبحانه حيث قال:
" إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعى رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء"
عدم منع الأفئدة العذاب عن نفسها:
شرح سبحانه للناس أنه مكن قوم عاد فيما مكنهم فيه والمقصود أعطى عاد ما أعطى الناس وهو الأرض بما فيها وجعل لهم سمعا وهى الأبصار وهى نفسها الأفئدة والمقصود خلق لهم العقول وهى القلوب وهى النفوس فما أغنى عنهم سمعهم والمقصود فما أبعدت عنهم عقولهم وهى أبصارهم وهى أفئدة الناس من شىء والمقصود من عقاب الله والسبب أنهم كانوا يكذبون بأحكام الله فلا يستخدمون قلوبهم في عقل الوحى
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شىء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا يستهزءون "
اطلاع النار على الأفئدة
شرح سبحانه للنبى(ص)أن كلا وتعنى الحقيقة أن الكافر ينبذن فى الحطمة أى يقيمن فى النار وما أدراك ما الحطمة والمقصود والله الذى عرفك ما النار وعرفه حيث قال نار الله الموقدة والمقصود عقاب الله المستمر التى تطلع على الأفئدة والمقصود التى تؤلم القلوب وبلفظ أخر تعذب النفوس أنها عليهم مؤصدة فى عمد ممددة والمقصود إنها عليهم مسلطة وهم مربوطون فى أعمدة مبسوطة وهى السلاسل المربوطة فى أوتاد ثابتة
وهو قوله سبحانه حيث قال:
"كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التى تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة فى عمد ممددة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفؤاد والأفئدة فى كتاب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوثق في كتاب الله ميثاقالوثق في كتاب الله النبيين: شرح الله أنه أخذ والمقصود أوجب وبلفظ اخر فرض على النبيين وهم الرسل(ص)ميثاقهم وهو كتابهم وبلفظ اخر الكتاب ومن محمد(ص) ومن الرسل ونوح (ص
» هل ذكر الشهيد فى سبيل الله فى كتاب الله ؟
» رؤية الله في كتاب الله
» الود في كتاب الله
» الطفى فى كتاب الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السعودية :: 

@ المنتديات الاسلامية @ :: القسم الاسلامي

-
انتقل الى: