الفشل في كتاب الله
نتيجة التنازع الفشل:
أمر الله المسلمين أن يطيعوا الله ورسوله (ص)والمقصود أن يتبعوا ما أوحى إلى الله نبيه (ص)
وأمرهم بألا يتنازعوا والمقصود ألا يخالفوا وحى الله لأن نتيجة النزاع أن يفشلوا والمقصود أن يخيبوا وهو أن يذهب ريحهم والمقصود تنمحى قوتهم
وفى المعنى قال سبحانه حيث قال:
"وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم "
إرادة الطائفتان الفشل :
شرح الله للمسلمين أن الرسول(ص) لما وضع المجاهدين فى مواضع القتال وقع التالى:
همت طائفتان والمقصود أرادات جماعتان من المسلمين أن تفشلا والمقصود ان تتقاتلا لسبب ما فيما بينهم وبلفظ أخر تتحاربا
والله وليهم والمقصود ناصرهم وبلفظ اخر مزيل الفشل وهو الخلاف بينهما
وشرح الله أن المؤمنين وهم المصدقين بوحى الله يتوكلون على الله والمقصود يعتمدون على اتباع وحى الله فى وقايتهم من العذاب
وفى المعنى قال سبحانه حيث قال:
"إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون"
الفشل في الأمر :
شرح الله للمسلمين أن الله صدقهم وعده والمقصود أن الله حقق لهم قوله بالنصر إذ تحسونهم بإذنه وذلك زمن تقتلوهم بأمر الله والمقصود أن الله نفذ حديثه بالنصر بقتل الكفار فى أول القتال حتى الزمن الذى فشلوا والمقصود خابوا وبلفظ اخر اختلفوا وبلفظ رابع تنازعوا فى الأمر والمقصود الزمن الذى اختلفوا فيه حكم الغنائم هل يتركونها لنهاية القتال أم يجمعونها وما زال القتال دائر فهم عصوا أمر الرسول(ص)بالثبات في القتال وعدم جمع الغنائم وذلك بعد ما أراهم ما يحبون والمقصود من بعد ما أشهدهم الذى يودون وهو قتل الكفار ،وشرح الله لهم أن ساعة التفرق منهم من يريد الدنيا والمقصود منهم من يطلب متاع الأولى وهو الغنائم ومنهم من يريد الآخرة والمقصود ومنهم من يسعى لنيل الجنة بالاستمرار في القتال
وفى المعنى قال سبحانه حيث قال:
"ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الأخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين"
رؤية الكثير تسبب الفشل:
شرح الله لرسوله (ص)أنه أراه الكفار فى منامه قليلا والمقصود خيل له الكفار فى رؤياه عددهم قليل وكذلك صنع مع بقية المسلمين
وشرح لهم أنه لو أراهم الكفار كثيرا والمقصود لو خيل لهم الكفار عددهم كثير فى الرؤيا لوقع التالى :
فشلوا والمقصود خسروا وبلفظ أخر خابوا وشرح لهم أنهم تنازعوا فى الأمر والمقصود تعددت أرائهم فى الوضوع الذى يصنعونه مع الكفار ولكن الله سلم والمقصود ولكن الإله رحم وبلفظ أخر أفاد المسلمين بالحلم حيث منع اختلافهم
وشرح لهم أنه عليم بذات الصدور والمقصود أنه عارف بما يدور في النفوس النفوس ويجازى عليه
وفى المعنى قال سبحانه حيث قال:
"إذ يريكهم الله فى منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم فى الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور "