عمليات التجميل، بما في ذلك عمليات تجميل الفكين، قد تحمل بعض الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة. ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية الخطيرة نادرة جدًا وتحدث في حالات قليلة جدًا. من الجدير بالذكر أن معظم العمليات التجميلية تجرى بنجاح وبدون مضاعفات خطيرة، ولكن من المهم أن يكون المريض على علم بالمخاطر المحتملة والاستعداد لها.
قد تشمل الآثار الجانبية المحتملة لعمليات تجميل الفكين:
الألم والتورم: بعد العملية، قد يعاني المريض من آلام مؤقتة وتورم في منطقة الوجه والفكين. ومع ذلك، فإن هذه الآثار الجانبية تكون عابرة وتتلاشى مع مرور الوقت والراحة.
النزيف: قد يحدث نزيف محدود في مكان الجراحة، ولكنه عادةً ليس خطيرًا. يتم التعامل مع النزيف عن طريق تطبيق ضغط مباشر على المنطقة المصابة.
عدوى: قد تحدث عدوى في موقع الجراحة، ولكن هذا أمر نادر الحدوث مع اتباع الإجراءات الجراحية السليمة وتعقيم المعدات الطبية.
تغير في الحساسية العصبية: قد يحدث تغير مؤقت في الحساسية العصبية في الفكين والشفاه والأسنان، ولكن هذا التغيير يتلاشى عادةً مع مرور الوقت.
عدم التوافق مع التخدير: قد يحدث تفاعل تحسسي لبعض المرضى مع التخدير المستخدم في الجراحة. لذا يجب على المريض إبلاغ الجراح بأي تاريخ سابق للتحسس لتجنب المضاعفات المحتملة.
من الضروري أن يقوم الجراح بتقييم الحالة الصحية للمريض ومناقشة المخاطر المحتملة قبل إجراء العملية. يجب على المريض أيضًا الالتزام بتعليمات ما بعد العملية والرعاية المنزلية اللازمة لتقليل أي مضاعفات محتملة.
معظم الأشخاص يتعافون بشكل جيد من عمليات تجميل الفكين ويحققون النتائج المرجوة. ومع ذلك، فإنه من الضروري أن يكون المريض واعيًا للمخاطر المحتملة ويتعاون معالجراح في جميع مراحل العملية لتحقيق أفضل النتائج وتجنب أي آثار جانبية خطيرة.