الهلل في كتاب الله
ما أهل لغير الله به
بين الله للمؤمنين أنه قد حرم عليهم والمقصود نهاهم عن أكل الأشياء التالية :
الميتة وهى الحيوان الهالك بخروج نفسه من جسده دون ذبح
الدم وهو السائل الذى يسيل من الحيوان عند قطع عروق الدم فيه في الذبح أو غيره
لحم الخنزير وهو الشحوم المحيطة بعظام الخنزير
ما أهل به لغير الله والمقصود الذى أريد به طاعة سوى دين الله وبلفظ أخر الذى قصد به سوى الله حيث لم يقصد به طاعة اسم وهو وحى الله
وبين الله أن من اضطر غير باغ ولا عاد والمقصود من أكره على الأكل بسبب مخمصة وهى الجوع غير متعمد لإثم والمقصود غير مريد لذنب فلا إثم عليه والمقصود في عقاب عليه لأن الله غفور رحيم والمقصود عفو مسامح عن ذنب الأكل
وفى هذا قال سبحانه :
" إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم"
وكرر الله المعنى حيث قال:
"حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به "
وقال أيضا:
"إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله "
السؤال عن الأهلة
بين الله أن المؤمنين سألوا النبى (ص)عن الأهلة وهى منزلة القمر فى أول الشهر ما سبب خلقه ؟
فكان الجواب :
قل هى مواقيت للناس والحج والمقصود الأهلة وهى منازل القمر الأولى عبارة عن محددات تعين للخلق مواقيت حقوقهم وهى محددات لوقت الحج وهو زيارة الكعبة
وفى هذا قال سبحانه :
"يسألونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج "