جراحات العمود الفقري هي الإجراءات الجراحية التي تستهدف علاج مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على العمود الفقري، وهو الهيكل الذي يشكل العمود العظمي للجسم والذي يتكون من عدة فقرات متصلة ببعضها البعض. تتنوع جراحات العمود الفقري بشكل كبير وتشمل عدة إجراءات لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك الإصابات، والأمراض العصبية، والتشوهات الهيكلية، وأمراض الديسك، وغيرها.
من بين أبرز أسباب الحاجة إلى جراحات العمود الفقري:
الإصابات العمودية: يمكن أن تتسبب الإصابات الحادة أو الحوادث مثل حوادث السيارات أو السقوط في تشوهات في العمود الفقري تستدعي إجراء جراحي لتصحيحها.
أمراض الديسك: تشمل هذه الحالة انزلاق الديسك وانفصال الديسك، حيث يتم إجراء جراحة لإزالة الديسك المتضرر أو لتخفيف الضغط عن الأعصاب المحيطة.
التشوهات الهيكلية: مثل تضيق القناة الشوكية والتي قد تستلزم إجراء عملية جراحية لتوسيع القناة الشوكية وتخفيف الضغط عن النخاع الشوكي.
الأورام العظمية والورمية: تتطلب الأورام الخبيثة أو الورمية في العمود الفقري إجراء عملية جراحية لإزالة الورم والعلاج.
أمراض التهابية والعصبية: مثل التهاب المفاصل والتهاب الأعصاب الذي قد يتطلب تدخلًا جراحيًا لتقديم العلاج المناسب.
تعتمد الخطوات الجراحية المتخذة على نوع ومدى الحالة، وغالباً ما تستخدم تقنيات متقدمة مثل الجراحة بالمنظار وتقنيات التصوير بالأشعة لتوجيه الجراح خلال العملية بدقة. ومن المهم أن يتم إجراء هذه الجراحات بواسطة جراح مؤهل وذو خبرة كافية في هذا المجال، لضمان تحقيق أفضل النتائج وتقليل مخاطر العملية ومضاعفاتها المحتملة.
بعد الجراحة، قد يحتاج المريض إلى فترة من الراحة والتأهيل، وقد تشمل العلاجات الطبيعية والعلاج الطبيعي والتمارين الرياضية لاستعادة الحركة والقوة في العمود الفقري وتقليل فرص تكرار المشاكل في المستقبل.