عملية كي نواة المهاد، والمعروفة أيضًا باسم "التحفيز الكهربائي للدماغ العميق" أو "استئصال نواة المهاد"، هي إجراء جراحي يستخدم لعلاج حالات عصبية معينة مثل الرعاش، خاصةً في مرض باركنسون، وبعض أنواع الصرع، وأحيانًا حالات الألم المزمن.
خطوات العملية:
التخدير والتحضير: يتم إدخال المريض إلى غرفة العمليات ويخضع للتخدير الموضعي أو العام بناءً على الحالة والتوصيات الطبية.
التصوير والتوجيه: يتم استخدام تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT) لتحديد الموقع الدقيق لنواة المهاد المستهدفة.
الجراحة: يتم إجراء شق صغير في فروة الرأس ومن ثم يتم حفر فتحة صغيرة في الجمجمة للوصول إلى الدماغ.
إدخال الأداة: تُدخل إبرة أو مسبار دقيق جدًا عبر الفتحة إلى الموقع المستهدف في نواة المهاد.
التحفيز أو الكي: يتم استخدام التحفيز الكهربائي أو الحرارة لتدمير النسيج العصبي غير الطبيعي في نواة المهاد. يمكن أن يكون هذا بشكل دائم (كي) أو مؤقت (تحفيز).
التقييم والتعديل: يتم تقييم استجابة المريض أثناء الجراحة إذا كان تحت التخدير الموضعي، وذلك لضمان أن التعديل العصبي يحقق النتائج المرجوة.
إغلاق الجرح: بعد الانتهاء من الكي أو التحفيز، تُزال الأدوات الجراحية ويتم إغلاق الفتحات والشقوق.
الفوائد والمخاطر:
الفوائد: يمكن أن يقلل أو يزيل الأعراض العصبية مثل الرعاش والألم المزمن ويحسن نوعية حياة المرضى.
المخاطر: كأي عملية جراحية في الدماغ، قد تكون هناك مخاطر مثل العدوى، النزيف، التأثيرات الجانبية العصبية (مثل ضعف الحركة أو الشعور) ومشاكل في الذاكرة أو التفكير.
من المهم أن يتم تقييم الحالة بعناية من قبل فريق طبي متخصص لتحديد ما إذا كانت هذه العملية هي الخيار الأنسب للعلاج.