الصرع ليس مرضًا وراثيًا بشكل مباشر في معظم الحالات، ولكنه يمكن أن يكون له مكون وراثي في بعض الأحيان. هناك عدة عوامل يجب مراعاتها:
العوامل الوراثية: بعض أنواع الصرع قد تكون مرتبطة بتغيرات جينية معينة يمكن أن تنتقل من جيل إلى آخر. ومع ذلك، هذه الحالات تمثل نسبة صغيرة من جميع حالات الصرع. في هذه الحالات، قد تزيد الجينات المتأثرة من استعداد الشخص للإصابة بالنوبات، ولكن وجود الجين لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بالصرع.
العوامل البيئية: في العديد من الحالات، يمكن أن يكون الصرع نتيجة تفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية. على سبيل المثال، قد يكون هناك استعداد وراثي للنوبات، ولكن العوامل البيئية مثل إصابة في الرأس أو التهاب في الدماغ قد تؤدي إلى ظهور الصرع.
حالات عائلية: وجود تاريخ عائلي للصرع قد يزيد من خطر الإصابة بالصرع، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن المرض سينتقل بطريقة مباشرة من الوالدين إلى الأبناء.
بشكل عام، يمكن القول إن الوراثة قد تلعب دورًا في بعض حالات الصرع، ولكنها ليست العامل الوحيد. العوامل البيئية والطبية الأخرى لها دور كبير أيضًا في ظهور هذا المرض.