؟
لا خلاف في أن الأب أحق بتسمية المولود ، وليس للأم حق منازعته ، فإذا تنازعا فهي للأب ، وفي التشاور بين الوالدين ميدان فسيح للتراضي والألفة بينهما ، ولكن التسمية حق للأب لما يلي:
لأن المولود ينسب إلى أبيه لا إلى أمه ويدعى بأبيه لا بأمه ، فيقال : فلان بن فلان ، قال الله تعالى ( أدعوهم لآبائهم وهو أقسط عند الله) الأحزاب (5) ،
ويُدعى الناس يوم القيامة بآبائهم كما ثبت في البخاري من حديث ابن عمررضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "" إن الغادر يُرفع له لواء يوم القيامة، يُقال: هذه غدرة فلان ابن فلان "" ، ثم الأب هو صاحب القوامة على ولده وأمه في الدار وخارجها .
لكن لاينبغي للرجال أن يستأثروا بذلك لأنفسهم فالزوجة حملت وأنجبت و.....