مراجعة لمقال 6من أكثر الأماكن المسكونة رعباً
المقال من إعداد كمال غزال وقد ابتدأ الكاتب مقاله بأنه لا يوجد دليل على وجود الأشباح ومع هذا أصر على ذكر ست أماكن يقال أنها مسكونة بالأشباح حيث قال :
"الأماكن المسكونة والظواهر الخارقة للطبيعة هي من الامور التي تخطر على أذهان الناس لدي تفكيرهم بالأشباح رغم عدم وجود دليل دامغ أو صريح يبرهن على وجودها، نسرد فيما يلي قائمة مكونة من 6 أماكن مسكونة حول العالم تبعث الرعب في النفس لما يدور حولها من أساطير وإشاعات وتبليغات بمشاهدات أو أحاسيس لدى زيارتها أو الإقامة فيها"
ومما لا شك فيه عندنا كمسلمين وجود الجن فى الأرض ولكنهم لا يتصلون بالبشر إطلاقا لا بخير ولا بشر والمرة الوحيدة التى أظهرهم الله فيها كانت معجزة أى آية لم يعطها الله لأحد من بعد سليمان(ص) كما قال سبحانه :
" رب هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"
ومن ثم لا يوجد اتصال من أى نوعية بين الجن والإنس بعد عهد سليمان (ص) وفى هذا قال سبحانه :
"ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات"
ومن ثم لا وجود للأشباح الجنية كما لا وجود لأشباح الموتى البشريين حيث أن من يموت لا يرجع مرة أخرى للحياة الدنيا كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ومن ثم ما يقال عنه أشباح إما تخيلات وأوهام يتخيلها الناس وإما خدع من نوعية الأبواب والشبابيك التى تنفتح أو تغلق دون وجود فاتح أو غالق ظاهر للعين وهى من نوعية الأبواب المعروفةباسم التلقائية أو الأوتوماتيكية التى لديها حساسات تفتح عند اقتراب أحد منها ثم تغلق بعد دخوله فهى أبواب مبرمجة يقال أنها مستوحاة من حكاية افتح يا سمسم ومن نوعية التكييف المخفى الذى يبث برودة أو حرارة فى المكان
وإما من نوعية ابعاد الناس عن مكان سرى لا يراد لأحد ممن لا يعمل فيه أن يعرف مما يحدث فيه كأن يكون مصنع لتصنيع المخدرات أو أمورسرية خاصة بالدولة
وذكر الكاتب الأماكن الستة حيث قال :
"1 - عزبة مونت كريستو - استراليا
تقع في جوني - ولاية نيو ساوث ويلز، يعتبر أكثر المنازل المسكونة رعباً في أستراليا لأنه العديد من زواره والسكان المحليين أبلغوا عن مشاهدتهم لأفراد عائلة كراولي المتوفين وأصحاب المنزل الأصليين، أصبح المنزل الآن متجراً لبيع المقتنيات القديمة وقد سلط عليه الضوء في عدد كبير من العروض التلفزيونية"
ونلاحظ التعارض بين كونه مسكون وبين كونه متجر للبيع يدخله الناس وبالطبع لو كان فيه شىء ما دخله أحد
وقال أيضا:
2 - منزل 50 جادة بيركلي - المملكة المتحدة
بني هذا المنزل الذي يقع في 50 جادة بيركي في عام 1740 وكان قد شهد عدداً من الوفيات فيه وحدوث أمور خارقة مزعومة فيه في الطابق العلوي وما زال هذا المنزل المؤلف من 4 طوابق أكثر منزل مسكون في العاصمة لندن."
3 - منزل جورج ستيكني - الولايات المتحدة الأمريكية
على الرغم من أن منزل جورج ستيكني أصبح الآن مقراً للشرطة في قرية بول فالي - مكهنري - ولاية إيلينوي الأمريكية فإن الشائعات ما زالت تحوم حوله بخصوص إبتلائه بعدد من الكيانات الماورائية."
نفس التعارض بين كون المبنى فيه أضرار ومع هذا الشرطة تعمل داخله
وقال:
4 - مقبرة يونيون - الولايات المتحدة الأمريكية
تعد مقبرة يونيون الواقعة في أيستون - ولاية كونكتيكوت الأمريكية من أكثر المقابر المسكونة في الولايات المتحدة الأمريكية للكم الكبير من الإشاعات عن أشباح بينها شبح السيدة البيضاء، وزوج من العيون الحمراء المشؤومة التي تنظر من خلف الشجيرة.
5 - النفق الصارخ - كندا
يقع هذا النفق عند شلالات نياغارا في ولاية أونتاريو - كندا، وكان قد أخذ هذا الاسم عن أسطورة، تقول الأسطورة أن فتاة صغيرة احترقت وهي حية داخل النفق، وإذا ما تم إشعال عود ثقاب داخل النفق فإن شبح هذه الفتاة سيصرخ بصوت عال.
6 - جسر ماود هيوغز - الولايات المتحدة الأمريكية
يقع هذا الجسر في بلدة ليبرتي - ولاية أوهايو الأمريكية، حيث يزعم أنه مكان تسكنه أرواح أولئك الذين فقدوا حياتهم أو انتحروا على الجسر، وأسطورة أخرى تقول أن سيدة رمت بطفلها من الجسر ليقع على سكة القطار ثم قامت بشنق نفسها."
كل الخرافات مبنية على إشاعات والاشاعة فى الغالب يطلقها المستفيد من غياب الناس عن المكان فمثلا المقابر لابد أن هناك من يستعملها فى عمليات إجرامية كبيع الأعضاء والجثث أو اخفاء المخدرات أو اختباء الهاربين من العدالة
ومثلا الجسر أو النفق وهى طرق لابد أن هناك من يستعمل تلك الطرق إما لعمليات سرية من جهة أجهزة سرية فى الدولة وإما لعمليات اجرامية كتهريب المخدرات أو المهاجرين
ومثلا البيوت فإما أن أحد الورثة أو الجيران أراد شراء البيت او أخذه حقه فيه ولما أخذه غيره أو كان سيأخذه أطلق تلك الاشاعة حتى يظل البيت بلا بيع ولا شراء
الإثنين سبتمبر 18, 2023 3:52 pm