عملية تكميم المعدة هي إجراء جراحي يحمل بعض المضاعفات المحتملة. ومن بين المضاعفات الجراحية الشائعة التي يمكن أن تحدث في عملية تكميم المعدة:
نزيف: يمكن حدوث نزيف في موقع الجراحة. قد يتطلب النزيف الشديد إجراء عملية جراحية إضافية للتوقف عن النزيف وإصلاح النسيج المتضرر.
التسرب: قد يحدث تسرب للسوائل من موقع الجراحة، مما يؤدي إلى تسرب المحتوى المعدي إلى التجويف البطني. يتطلب التسرب الشديد عادة إجراء عملية جراحية لإصلاح المنطقة التالفة.
الجلطات الدموية: يمكن حدوث جلطات في الأوعية الدموية بعد الجراحة. إذا كانت الجلطة تسد الشريان الرئيسي، فقد تحدث مشكلات خطيرة وتتطلب إجراء عملية جراحية عاجلة.
التهاب المعدة: قد يحدث التهاب في المعدة بعد الجراحة، ويمكن أن يتطلب علاجًا إضافيًا مثل الأدوية المضادة للالتهابات أو العلاج الغذائي.
تغيرات في نمط الجهاز الهضمي: يمكن أن يحدث تغير في نمط الجهاز الهضمي بعد عملية تكميم المعدة، مثل صعوبة في الهضم أو حموضة المعدة. قد يتطلب ذلك تعديلات في النظام الغذائي أو استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض.
نقص العناصر الغذائية: بسبب تقليل حجم المعدة، قد يكون من الصعب تناول كمية كافية من الطعام، مما يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين والفيتامينات والمعادن. يمكن أن يتطلب ذلك تناول المكملات الغذائية لمنع النقص الغذائي.
تغيرات نفسية ونمط حياة: يمكن أن يواجه المرضى تغيرات نفسية ونمط حياة بعد عملية تكميم المعدة. قد يشمل ذلك تغيرات في الشهية وعلاقة المريض مع الطعام، وقد يتطلب ذلك دعمًا نفسيًا وإرشادًا للتأقلم مع التغيرات.
من المهم أن يتم استشارة الجراح قبل القرار بإجراء عملية تكميم المعدة، حيث يمكن للجراح توضيح المضاعفات الجراحية المحتملة بناءً على الحالة الفردية للمريض وتقييمه الطبي. تذكر أن هذه المضاعفات نادرًا ما تحدث، وقد يكون المنفعة الصحية للعملية أكبر من المخاطر المحتملة.