بالإضافة إلى فقدان الوزن الشديد، توفر عملية تحويل مسار المعدة العديد من الفوائد الصحية الأخرى. هنا بعض الفوائد الصحية المحتملة لهذا الإجراء:
تحسين مرض السكري: يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من مرض السكري من النوع 2. يظهر أن عملية تحويل مسار المعدة يمكن أن تحسن تحكم السكر في الدم وتقليل الحاجة إلى الأدوية المضادة للسكر.
تحسين أمراض القلب والشرايين: يعد السمنة عاملاً رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية. بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة وفقدان الوزن الكبير، قد يحدث تحسن في مستويات الضغط الشرياني والكولسترول والتريغليسيريدات، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين التنفس: يعاني الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة غالبًا من مشاكل التنفس مثل انقطاع التنفس أثناء النوم (اضطرابات التنفس الانسدادية النومية). يتمثل التحسن بعد العملية في تقليل اضطرابات التنفس النومية وتحسين جودة النوم وتنفس الشخص.
تحسين الحموضة المعوية: قد يعاني البعض من السمنة المفرطة من حموضة المعدة المستمرة (ارتجاع المريء). بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة، يصغر حجم المعدة ويتم تغيير مسار الأمعاء، مما يمكن أن يقلل من حدة حموضة المعدة وارتجاع المريء.
تحسين حالات التهاب المفاصل: يعاني الأشخاص الذين يعانون من السمنة من زيادة الضغط على المفاصل، مما يزيد من خطر التهاب المفاصل وتدهوره. بعد فقدان الوزن الكبير بعد عملية تحويل مسار المعدة، يمكن أن يقلل الضغط على المفاصل ويحسن حالة التهاب المفاصل.
مع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب المعالج لتقييم الحالة الصحية الشخصية والتحدث عن جميع الفوائد والمخاطر المحتملة قبل اتخاذ قرار بإجرإجراء عملية تحويل مسار المعدة.