اضطرابات الحركة هي مجموعة من الحالات الصحية التي تؤثر على قدرة الشخص على التحكم في حركات جسده. هذه الحالات تنتج عن خلل في الجهاز العصبي الذي يتحكم في الحركة، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تتراوح بين الرعاش البسيط إلى صعوبة في القيام بأبسط الحركات.
ما هي أسباب اضطرابات الحركة؟
أسباب اضطرابات الحركة متعددة ومتنوعة، وقد تشمل:
أمراض عصبية: مثل مرض باركنسون، التصلب المتعدد، والصرع.
أضرار في الدماغ: قد تحدث بسبب السكتة الدماغية، الأورام، أو الصدمات.
اضطرابات وراثية: بعض اضطرابات الحركة تكون وراثية.
آثار جانبية للأدوية: بعض الأدوية قد تسبب اضطرابات في الحركة كأثر جانبي.
أسباب أخرى: مثل التسمم ببعض المعادن أو المواد الكيميائية.
ما هي أعراض اضطرابات الحركة؟
تختلف أعراض اضطرابات الحركة باختلاف نوع الاضطراب وشدته، ولكنها تشمل بشكل عام:
الرعاش: اهتزاز لا إرادي في الأطراف أو الرأس.
التيبس: صعوبة في تحريك العضلات.
البطء في الحركة: صعوبة في البدء في الحركة والقيام بها ببطء.
الحركات اللاإرادية: حركات غير مرغوب فيها مثل التشنجات أو التواءات.
صعوبة في التوازن والوقوف.
تغيرات في الكلام والبلع.
تغيرات في المشي.
أنواع اضطرابات الحركة:
هناك العديد من أنواع اضطرابات الحركة، منها:
مرض باركنسون: هو أكثر أنواع اضطرابات الحركة شيوعًا، ويتسبب في رعاش وتيبس وبطء في الحركة.
التصلب اللويحي: يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك تصلب العضلات والرعاش.
متلازمة توريت: اضطراب عصبي يتميز بحركات لا إرادية وأصوات.
الرقص الكوري: اضطراب يتسبب في حركات لا إرادية سريعة وغير منتظمة.
اضطراب ديسكينيسيا المتأخر: اضطراب يحدث كأثر جانبي لبعض الأدوية.
كيف يتم تشخيص اضطرابات الحركة؟
يتم تشخيص اضطرابات الحركة من خلال:
الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص الحركات والانعكاسات.
التاريخ الطبي: يستمع الطبيب إلى الأعراض التي يعاني منها المريض وتاريخه الطبي العائلي.
التحاليل الطبية: قد تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو فحوصات الدم.
علاج اضطرابات الحركة:
يعتمد علاج اضطرابات الحركة على نوع الاضطراب وشدته، وقد يشمل:
الأدوية: تستخدم لعلاج الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
العلاج الفيزيائي: يساعد في الحفاظ على القدرة على الحركة وتحسين التوازن.
العلاج الوظيفي: يساعد في التعامل مع الأنشطة اليومية.
الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة خيارًا لعلاج الأعراض.